محتويات
الهلع العصبي مشاعر مفاجئة وغير معقولة بالخوف والقلق تسبب أعراضًا جسدية مثل تسارع ضربات القلب والتنفس السريع والتعرق المفرط كما لو كانت نوبة قلبية.
وفي مقالنا سنتعرف على نوبات الهلع وأعراضها الجسدية والأسباب وكيفية العلاج والوقاية.
نوبة الهلع
- تسبب شعورًا مفاجئًا مؤقتا بالخوف وردود فعل جسدية قوية استجابةً للمواقف العادية التي لا تنطوي على تهديد مما قد يسبب أعراض تشبه النوبة القلبية.
- قد يحدث اضطراب الهلع بسبب القلق من التعرض لنوبة هلع أخرى أو عندما تغير سلوكياتك لتجنب الإصابة بنوبة هلع.
- تصيب نوبات الهلع 11% من السكان كل عام منهم 2% يصابوا باضطراب الهلع.
أعراض نوبة الهلع
تحدث نوبات الهلع العصبي فجأة ودون سابق إنذار ولا توجد طريقة لوقفها بعد أن تبدأ وعادة ما تبلغ الأعراض ذروتها في غضون 10 دقائق بعد بدء النوبة ثم تختفي بعد فترة وجيزة.
تشمل علامات نوبة الهلع ما يلي:
- ألم في الصدر.
- قشعريرة.
- الإحساس بالاختناق.
- صعوبة في التنفس.
- الخوف من فقدان السيطرة.
- الشعور وكأنك ستموت.
- شعور شديد بالرعب.
- غثيان.
- تسارع ضربات القلب أو الخفقان.
- التعرق.
- وخز أو تنميل في أصابع اليدين أو القدمين.
- الاهتزاز أو الارتجاف.
أسباب الإصابة بالهلع العصبي
لا يوجد سبب محدد للإصابة وقد يساهم الدماغ والجهاز العصبي في كيفية الإدراك ومعالجة الخوف والقلق. ويمكن لأي شخص الإصابة بنوبات الهلع كما تتدخل العوامل التالية:
- العمر: تحدث نوبات الهلع عادةً لأول مرة أثناء المراهقة أو سنوات البلوغ المبكرة.
- الجنس: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطراب الهلع.
- التاريخ العائلي: غالبًا ما تكون اضطرابات القلق، واضطرابات الهلع، وراثية في العائلات.
- مشاكل الصحة العقلية: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو غيره من الأمراض العقلية هم أكثر عرضة لنوبات الهلع.
- مشاكل تعاطي المخدرات: يزيد إدمان الكحول والمخدرات من خطر نوبات الهلع.
اقرأ أيضا
- 9 أعراض لاضطراب الشخصية الحدية
- رهاب الطعام: 14 نوعا من فوبيا الأكل
- 14 علامة على اضطراب الشخصية الهستيرية
- 8 نصائح للتخلص من اكتئاب العيد؛ ما سبب عدم الشعور بفرحة العيد؟
- 7 نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء
التشخيص
- يتم تشخيص نوبات الهلع عن طريق ملاحظة الأعراض واستبعاد المشاكل الصحية الخطيرة الاخرى، مثل أمراض القلب وأمراض الغدة الدرقية ومشاكل الجهاز التنفسي التي تسبب أعراضًا مشابهة لنوبات الهلع.
علاج الهلع العصبي
قد يكون العلاج النفسي أو الأدوية أو مزيج منها فعال للغاية في إيقاف نوبات الهلع وتعتمد مدة العلاج على شدة المشكلة ومدى الاستجابة للعلاج. تشمل الخيارات:
- العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج بالكلام لتحديد مسببات نوبات الهلع ولتتمكن من تغيير تفكيرك وسلوكياتك وردود أفعالك.
- مضادات الاكتئاب: مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) أو مثبطات امتصاص السيروتونين-النوربينفرين (SNRIs) أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs).
- الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات للمساعدة في تخفيف القلق ولكن لديها مخاطر الإدمان أو الاعتماد.
مضاعفات نوبات الهلع العصبي
قد تتداخل نوبات الهلع غير المعالجة أو اضطراب الهلع مع قدرة المريض على الاستمتاع بالحياة. وقد تتفاقم إلى:
- القلق التوقعي: احتمالية الإصابة بنوبة هلع تثير القلق الشديد.
- الرهاب والخوف الشديد وغير معقول من شيء محدد.
- الخوف من الأماكن المغلقة: ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهلع يصابون برهاب الخلاء.
كيف يمكنني منع نوبات الهلع؟
يمكن للطبيب المتخصص مساعدتك في تفادي نوبات الهلع العصبي عن طريق تحديد المحفزات التي تسببها وتعلم استراتيجيات لإدارة الأحداث المحفزة ومنع النوبة. كما يمكن اتباع بعض النصائح لتجنب النوبات مثل:
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحد من التوتر.
متى تستشير الطبيب؟
بعض نوبات الهلع العصبي لها أعراض تشبه النوبة القلبية. لذلك، استشر الطبيب إذا كان لديك:
- القلق المزمن الذي يتعارض مع الحياة اليومية.
- صعوبة في التركيز.
- التهيج الشديد.
- الخوف من مغادرة منزلك (رهاب الخلاء).
- أعراض نوبة الهلع التي تدوم أكثر من 15 دقيقة.
- مشاكل النوم.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ عادة ما تكون نوبات الهلع العصبي غير ضارة جسديا إلا أنها تؤثر سلبًا على صحتك العقلية وتمنعك من فعل الأشياء التي تحبها. لذلك، استشر طبيبك فورا فقد تتحسن بالعلاج النفسي والأدوية.
